الأهلي يفوز بقمة الزمالك والإسماعيلي91 توقف قطار الزمالك في محطة الإسماعيلي بتعادل سلبي أهدى الأهلي فرصة الابتعاد بقمة الدوري الممتاز بعد انقضاء 21 مرحلة من عمر المسابقة.
فقد فشل الفريقان في الحفاظ على فارق السبع نقاط مع الأهلي، ليتميز الفريق الأحمر بتسع نقاط عن أقرب ملاحقيه في سباق القمة.
وجاء التعادل لينهي مسيرة انتصارات الزمالك التي امتدت لثماني مراحل متتالية في الدوري، والسبب في ذلك "كثرة أصحاب القدم اليسرى في الفريق الأبيض".
فمعظم محاولات الزمالك على مرمى الإسماعيلي انتهت بالفشل بسبب إصرار نجوم الفريق الأبيض على تحويل الكرة إلى قدمهم اليسرى قبل التصويب في المرمى.
علاء علي ومحمود عبد الرازق "شيكابالا" وحسين ياسر المحمدي ومحمد عبد الشافي أهدروا فرصا على الزمالك كلها في الشوط الثاني، بسبب عيب القدم اليسرى.
في المقابل، تفوق الإسماعيلي في الشوط الأول، ولم يهدد الزمالك مرمى مضيفه سوى في ركلة حرة لشيكابالا مع الدقيقة 32، مرت بجوار القائم الأيمن للدراويش.
وشهد اللقاء هدفا ملغيا للإسماعيلي سجله المعتصم سالم بضربة رأسية، لم يحتسب بسبب خطأ ارتكبه المدافع الدولي على رقيبه الأبيض غانم سلطان.
هيمنة الدراويش
جانب من المباراة
هيمن الإسماعيلي على وسط الملعب في الشوط الأول بفضل انطلاقات مهاب سعيد وعمرو السلية، وترابطهما مع رأس الحربة التونسي محمد السليتي.
وساعد الدراويش على السيطرة، قرار حسام حسن المدير الفني للزمالك بإشراك ثلاثي ارتكاز في وسط الملعب، وتقليص عدد أصحاب القدرات الهجومية في الفريق.
لكن سيطرة الإسماعيلي لم تترجم إلى فرص بعدما تأثر الدراويش بفقدان أفضل لاعبيه عبد الله سعيد للإصابة، والذي خرج مستبدلا بأحمد صديق مع الدقيقة 23.
وباتت تمريرات الإسماعيلي عرضية من دون خطورة، إلى أن جاءت الفرصة الأولى للدراويش، بتصويبة هائلة من مهاب سعيد، مرت بجوار قائم الزمالك الأيمن.
ومع انتصاف الشوط الأول، انكمش الزمالك دفاعيا أكثر، وظهر حسين ياسر يمينا وشيكابالا يسارا كأنهما يلعبان دور الظهير، وليس الجناح الهجومي.
وخلال سيطرة الدراويش، أهدر السليتي عرضية متقنة من أحمد سمير فرج بتصويبة رأسية غير دقيقة.
ثم ألغى حكم اللقاء هدفا للمعتصم سالم، بعدما ارتقى بتدخل غير شرعي على رقيبه غانم سلطان قبل التصويب داخل المرمى.
عيب القدم اليسرى
جانب من المباراة
حول الزمالك المباراة إلى دفته مع الشوط الثاني بعدما سحب حسام حسن لاعب الارتكاز حسن مصطفى، ودفع بصانع الألعاب علاء علي.
فقد قدم علي للزمالك الترابط في وسط الملعب، وبات الفريق الأبيض أكثر تواجدا حول منطقة جزاء الدراويش.
وجاءت الفرصة الأولى للزمالك في الشوط الثاني عندما انطلق ياسر من اليمين بسرعته، وأرسل عرضية نموذجية لم تجد من الهجوم الأبيض قدما تحولها لهدف.
ثم رد القائم الأيسر للإسماعيلي هدفا لعمرو الصفتي مدافع الزمالك في الدقيقة 68.
وخلق الزمالك مساحة لياسر مجددا حول منطقة جزاء الإسماعيلي، لكن اللاعب ذو الجنسية القطرية حاول وضع الكرة على قدمه اليسرى لينجح رقيبه في رد التصويبة، لتضيع الفرصة.
وتكررت اللقطة مع شيكابالا الذي توغل في منطقة جزاء الإسماعيلي، وبدلا من التصويب بيمينه، أرسل عرضية يسارية لم تجد أحمد جعفر ليسكنها شباك الدراويش.
وفي المقابل، كاد الإسماعيلي من خلال المرتدات التي كثفها على الجانب الأيمن للزمالك أن يخطف هدفا ثمينا، لكن مستوى السليتي حال دون ذلك.
فالسليتي أهدر أكثر من فرصة محققة للتسجيل، أخطرها في الدقيقة 64 حين قابل عرضية دون أي رقابة بيضاء بضربة رأسية غريبة، مرت فوق عارضة الزمالك.
وبسبب غياب الدقة عن أقدام لاعب الزمالك اليمنى، وسلبية السليتي في التعامل مع فرص الإسماعيلي انتهت المباراة سلبيا، لصالح الأهلي